الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017

اور العظمية 

لعراق غنية بالتاريخ حيث انه يوجد بها واحده من اقدم الحضارات الموجودة في المنطقه العربيه و العالم و الكل يعلم ذالك و سوف نتكلم عن واحده من اهم معالم مدينة أور التاريخيه و التي هيه الزقورة او كما تلقب زقورة أور و هيه احد المعابد والتحف المعمارية الباقية من الحضارة السومرية القديمة

مدينة أور:
أور هيه مدينة سومرية قديمة تقع قي جنوب العراق او ما يعرف بـ (وادي الرافدين) كانت تقع هذه المدينه على مصب نهر الفرات على الخليج ولاكن مع التغيرات الجيلوجيه عبر الاف السنين تغير اتجاه النهر و تغير موقع الخليج فاصبحة هذه المدينة تقع في منطقة نائيه على بعد 220 كيلومترا الى الغرب من الخليج  و قد كانت في يوم من الايام عاصمة للسومرين و لها دور مهم في العصر القديم و تعتبر هذه المدينه واحده من اقدم حضارات العالم
رسم يتوقعون فيه شكل مدينة أور

زقورة أور:
تعتبر زقورة اور واحده من اقدم و اكبر المعابد التي بقية قائمه من حضارات العراق القديمه ليومنا الحاضر
رسم يتوقع شكل الزقورة الاصلي قبل ان تتهدم و تصبح على الشكل الحاضر

يتوقع ان ارتفاعها الاصلي كان 70 قدمان و قام ببناها الملك اورنمو 2100 قبل الميلاد من أشهر الزقورات في بلاد الرافدين و جاءت الزقورة مخصصة لعبادة الاله القمر (نانا) فقد كانت من أكثر الزقورات شهرة والاكثر مقاومة وصموداً امام الزمن واثارها ما زالت شامخة إلى يومنا هذا

يعد العالم ليونارد وولي المسؤل عن البعثة المشتركة للمتحف البريطاني و جامعة بنسلفانيا بين عامي 1922-1934 هوا أول من قام بالتنقيب العلمي المنظم في موقع مدينة اور الاثرية فكشف بعمله هذا عن صورة واحدة من حضارات وادي الرافدين، وعن اثار وكنوز عظيمة لا تقدر بثمن تحكي قصة حياة شعب وادي الرافدين في فجر التاريخ
 يصف ماكس مالون الاثاري الذي عمل مع وولي بان زقورة اور لا يجد ما يقارن بها في بلاد الرافدين كلها، بسبب اللون الاحمر القاني والتكوين البناء الذي استخدم فيه الاجر وبسبب الترتيب المستنبط ببراعة المبنى كله و سلالمه الثلاثه المؤلفة كل منها من مئة درجة. كانت الزقورة ابان التنقيب فيها اثر رائع بشكلها المهيب الضخمة والانحناء اللطيف لواجهتها، ختمت كل اجرة من الاجر المشوي الذي شيد فيه هذا الصرح الفخم ياسم اورنمو مؤسس سلالة اور الثالثه، الذي عمر اور وجعلها عاصمة بلاد سومر، وبذلك حوًل المدينة القديمة المبنية من الاجر الطيني إلى مدينة مبنية بالاجر المشوي، وكان البرج الذي يتكون من ثلاثة طبقات متوجاً بالقمة بمعبد صغير