السبت، 31 ديسمبر 2016

                                الملاك الطاهر

(شهيدة العمل الإنساني ... الملاك الطاهر ")
السيدة الفاضلة عراقية من أصل بريطاني (مارغريت ثورن) ماركريت حسن المتزوجة من الطبيب العراقي تحسين علي حسن. من مواليد 1945 بريطانية
كرست كل حياتها للعمل الخيري. 
أكثر من ثلاثين سنة وهي تخدم العراق واطفاله 
طول مدة الحصار والحرب ع العراق
زارت الشطره وذرفت دموعا منذ ان رأت 5 أطفال في كل سرير ..
وعلى الارض وبدون علاج غادرت ..
لكي تزور بريطانيا وتكلمت
في دار الاذاعة البريطانية قائلة: (هل تدركون كيف تشعر الام كل صباح ولاتدري ماذا تطعم اطفالها؟)
لم تكن تحب الدعاية والظهور وعملت بصمت بين الاطفال واسرة المرضى.
من أهم ما قامت به بناء مستشفى في الشطرة لأطفال الناصرية ع نفقتها بدعم من المنظمة الإنسانية ( كير ) التي كانت تديرها .
في اوائل عام 2004. وانتقلت الى مدن العراق لبناء مدارس ومراكز صحية ومستشفيات ومشاريع الصرف الصحي ومصافي المياه ومشاريع للطفولة والامومة
من أهم مراكزها الصحية !!!
1• محمد الدره 
2• القدس 
3• الخالصة
لازالت بجهدها الدؤؤب تقدم الخدمات .
•** موقف مؤثر كان لها يذكرني ب " أمير المؤمنين علي بن أبي طالب "
في أيام الحصار ع العراق 
حين قدموا لها وجبة اسماك البدعه الشهية رفضت وقالت "«كيف اشبع وانتم جياع . والناس هنا في
فترة حصار ظالمة »" !!!!!
واهتز العراق .في يوم الثلاثاء --19-10-2004--وانتشر خبر اختطافها المروع وظهرت تبكي امام الملايين في شاشات التلفزة #وتقول((( ارجوكم انقذوني فقد كرست حياتي من اجلكم .)))
كانت ترتدي نفس الملابس البسيطة والبالية الممزقة. 
خطفت في رمضان وقتلت فيه ودفنت في ارض لا يعرفها الا الله واعتقلت السلطات 5 من الارهابيين
اعترفوا بعمليتهم . وفي عام 2009-تم تهريب قاتل الملاك الطاهر من السجن. وفي عام 2011
اعتقل مدير سجن بغداد المركزي لتهريبه القتلة ..
رحلت المرأة الطاهرة التي ظل ألاف #المعوقين يستعملون الكراسي المتحركة التي جلبتها من استراليا. ولازلنا نشرب من مشاريع الماء وقد جلبت الانابيب من الخارج
(((لقد قطعوا يديها الطاهرتين وارجلها ورأسها .
ورفع زوجها لافتة في ارجاء بغداد(((اعثرو لي ايها العراقيين على جثتها لكي ادفنها بكرامة)))
.من هذا #الملاك_الطاهر
وتحطمت اللافتات الضوئية التي طالبت بأطلاق سراحها .لان الفدية مكلفة الثمن . 
واخيرا اكتملت المأساة. وطلب الارهابيون مليون دولار من زوجها المحطم البائس لكي يدلوه على جثمانها الطاهر.
((( اي سر فيك ياعراق. يقتل ويقطع من يهديك خيرا ويمد لك يد المساعدة)))
طبعا حسب الروايات الحكومية تم اللقاء القبض ع القتلة 
وتم الحكم ع واحد منهم فقط ((( بسجن مدئ الحياة )))
لاحظ الحكم لا يتناسب مع حجم الجريمة 
لان القاتل من جماعة ربعهم أقصد الحكومة 
والعاقل يفهم
من هي الحركة التي نشرت الفوضى في العراق و خاصة بغداد و البصرة منذ 2004 و يفرحون بقتل كل عراقي امريكي او بريطاني فهو عميل الاحتلال في نظرهم المريض 
((( سلاماً ع روحك يوم ولدتي ،، ويوم قتلتي ،، ويوم تبعثي حيا )))

لعن الله الاسلاميين وكل من شارك او فرح في ذبح هذا الملاك الطاهر

مارغريت حسن في اخر صورة لها اثناء ترميم مدرسة في 2004


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق