الاثنين، 26 ديسمبر 2016

                           حاكم العالم

اشور- ناسير- ابلي بالأكادي -الآشوري، وفي التناخ كتب اسمه آشورناصربال وفي الاشورية Aššur Nasir Pal وتعني اشور هو الوصي على الوريث، كان ملك آشور من الفترة 883 ق.م إلى 859 ق.م، ويطلق عليه أيضا آشورناسيبال الثاني أو آشورنازربال الثاني أو آشور ناصر بعل، وقد خلف والده توكولتي نينورتا الثانى.
حكمه
أخضع آشورناصربال الثاني ميسوپوتاميا وأيضا الأقليم الذي هو الآن لبنان وأضافهم إلى الأمبراطورية الأشورية النامية، وكان مشهورا بالوحشية وكان يستعبد الأسرى لبناء العاصمة الآشورية الجديدة في ربوة النمرود كالح حيث قام ببنائها وشيد العديد من الأثار الرائعة.
كان آشورناسيبال إدارى حكيم وقد أدرك انه يمكنه كسب سيطرة وحكم أكبر على إمبراطوريته من خلال تعيين حكام آشوريين على البلاد الواقعة تحت سيطرته أو الاعتماد على أحد الحكام المحليين الذي يقوم بدفع الجزية.
قصر الملك آشورناصربال تم بنائه في عام 879 ق.م في كالو الواقعة اليوم في العراق شمال بغداد، جدران القصر مزينة بنقوش من المرمر تصور الملك وكائن خيالى مجنح وأيضا بعض الكتابات التي توضح نسله من ثلاثة أجيال سابقة وتعدد أنتصاراته الحربية وأيضا حدود أمبراطوريته، وتخبر أيضا عن كيف وجد كالو وبنى بها القصر، والعديد من هذه النقوش تعرض في متاحف عديدة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.

خلف الملك آشورناسيبال في الحكم ابنه شلمنصر الثالث. وكان يلقب بحاكم العالم و من اهم انجازاته بناء مدينة كالخو ( النمرود حاليا )
الكتابات على قصره

قصر آشورناصربال الكاهن الأعظم لآشور، الملك الذي اصطفاه الإلهان إنليل ونينورتا، المفضل لدى الألهين آنو وداغان والسلاح الإلهي للآلهة العظيمة ، الملك القوي، ملك العالم، ملك بلاد آشور، أبن توكولتي- نينورتا الثاني الملك العظيم، الملك القوي، ملك العالم ، ملك بلاد أشور، أبن أدد – نيراري الذي (كان) أيضا ملكا عظيما، ملكا قويا، ملكا للعالم، وملكا لبلاد آشور؛ أنا الرجل الباسل الذي يتصرف “مدعوما” بثقة آشور ربه؛ “الملك” الذي لايوجد منافس له من بين أمراء الجهات الأربع، الراعي العجيب، المقدام في المعركة ومد الطوفان الجبار , الملك الذي لامنافس له. الملك الذي يخضع العصاة على الإخضاع ؛ ويحكم الأمم كلها. الملك الفحل القوي الذي يدوس على أعناق أعدائه ويطوح بهم.. الذي يشتت القوات العاصية، الملك الذي يتصرف بدعم الآلهة العظيمة أربابه – الملك الذي غزا البلاد كلها وبسط سلطته على الجبال كلها وتلقى أتاواتها الذي يمسك الرهائن ، المنتصر على البلاد كلها..

أنا أشورناصربال الأمير الحريص، عابد الآلهة العظيمة، التنين الضاري، غازي المدن والجبال كلها، ملك الأسياد، محاصر العصاة، المتوج بالبهاء، المقدام في المعركة، البطل الذي لايعرف الرحمة، الذي يدير الصراع، الملك الجدير بالثناء، الراعي وحامي الجهات الاربع، الملك الذي تفتت أوامره الجبال وتلاشي البحار، الملك الذي جلب بقتاله الملكي تحت سيادة (إرادة) واحدة الملوك المتوحشين عديمي الرحمة في الشرق والغرب..
وقد فصل اشورناصربال بين عبادة و باقي الالهه في اشور و بابل و فضله على سائر الالهه 
دينة الجديد
لكن في ما بعد حاول توحيد جميع العبادات في بلاد مابين النهرين في دين واحد لكن ايضا وضع الاسبقية لاشور 

كاتب المقالة - كلكامش السومري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق