الخميس، 29 ديسمبر 2016

                               نمرود الوجة الحقيقي - Gilgamesh Sumerian 
قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام والنمرود

نُمْرُود بن كنعان، وعرف عند المسلمين بنُمْرُود أو نُمْرُوذ ، وهو شخصية ذكرت لأول مرة في التوراة اليهودية بالاسم كملك جبار تحدى الله بنائه برج بابل.
وربط المفسرون للقرآن نمرود هذا مع الشخصية القرآنية للملك الذي تجادل مع إبراهيم وعاقبه بالحرق.
واعتبرت العديد من الثقافات أن نمرودا يرمز لقوى الشر.
يتربط اسمه بالعديد من آثار بلاد الرافدين.
كما جاء ذكره في المدراش.
نُمْرُود في القرآن :
لم يسم القرآن نمرودا بالاسم انما ربط المفسرون بين الملك نمرود البابلي والملك الذي تحداه النبي إبراهيم في سورتي الانبياء آية 68[8] ، والبقرة آية 258[9].
نمرود في التوراة :
يذكر نمرود بالاسم في التوراة من دون أي تفاصيل.
أقدم ذكر لنمرود في التوراة كان من خلال أنساب سفر التكوين فيما يعرف بجدول الأمم .
الذي يوضح أنه ابن كوش، حفيد حام، وابن حفيد نوح ؛ وبأنه «ابْتَدَأَ يَكُونُ جَبَّارًا فِي الأَرْضِ، الَّذِي كَانَ جَبَّارَ صَيْدٍ أَمَامَ الرَّبِّ» .
وتتكرر هذه المعلومات في سفر أخبار الأيام الأول.
وفي كتاب ميخا. يشار إلى انه إنشاء مملكه ومدن بابل، أكد، وأوروك في أرض شنعار أي بلاد ما بين النهرين.
يذكر نمرود ببعض التفصيل في كتب اليهود الأخرى مثل التلمود المدراش وتاريخ يوسيفوس.
فالتلمود يربطه بشخصية الملك امرافيل الذي كان حاكما أيام إبراهيم.
ويذكر كتاب اليوبيلات أن "نبرود" (وهي اللفظة الاغريقية للاسم) هو من اجداد إبراهيم ويالتالي أبو اليهود.
اما يوسيفوس، فيصف نمرود بباني برج بابل ومتحدي عبادة الله.
حادثة مواجهته وإبراهيم وبأنه باني برج بابل.
نسبه :
وذكر نمرود في التراث الإسلامي في العديد من كتب المفسرين للقرآن والمؤرخين العرب والمسلمين. الاأنه اختلف في نسبه. منهم من ذكر أنه "نمروذ بن كنعان بن كوش بن حام بن نوح" أو أنه "نمرود بن فالخ بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح" أو أنه ابن ماش ابن ارام ابن سام .
ذكر ابن الأثير في الكامل في التاريخ، والطبري في شرحه والقلقشندي كذلك بأنه "نمرود بن كوش" وصولا إلى حام بن نوح .
ولم يخالفهم في ذلك إلا ابن كثير في البداية والنهاية. فيقول ابن الأثير في المجلد الأول في الكامل للتاريخ، ص 81: "أما حام، فوُلِد له كوش..... فمن ولد كوش نمرود ابن كوش...."
شخصيته :
وهو أول جبار في الأرض .
وكان أحد ملوك الدنيا الأربعة الذين ذكروا في القرآن وهو من الملوك الكافرين. وهو أول من وضع التاج على رأسه وتجبر في الأرض وادعى الربوبية واستمر في ملكه أربعمائة سنة وكان قد طغا وتجبر وعتا وآثر الحياة الدنيا .
رأى حلما طلع فيه كوكبا في السماء فذهب ضوء الشمس حتى لم يبق ضوء، فقال الكهنة والمنجمين في تأويل الحلم انه سيولد ولد يكون هلاكك على يديه، فأمر بذبح كل غلام يولد في تلك الناحية في تلك السنة وولد إبراهيم ذلك العام فأخفته والدته حتى كبر وعندها تحدى عبادة نمرود. والاصنام.
ويشرح المفسرون ان إبراهيم ونمرود تواجها لاظهار الاله الحقيقي الذي يستحق العبادة، اهو نمرود أم الله.
وعندما فشل نمرود في محاججته، امر بحرق إبراهيم بالنار والتي تحولت على إبراهيم بردا وسلام. وعن موته، ذكر ابن كثير.. وبعث الله إلى ذلك الملك الجبار ملكا يأمره بالإيمان بالله فأبى عليه ثم دعاه الثانية فأبى ثم الثالثة فأبى وقال : اجمع جموعك وأجمع جموعي. فجمع النمروذ جيشه وجنوده وقت طلوع الشمس، وأرسل الله عليهم بابا من البعوض بحيث لم يروا عين الشمس وسلطها الله عليهم فأكلت لحومهم ودماءهم وتركتهم عظاما بادية، ودخلت واحدة منها في منخري الملك فمكثت في منخريه أربعمائة سنة، عذبه الله بها فكان يضرب رأسه بالمرازب في هذه المدة كلها حتى أهلكه الله بها.
وذكر الطبري أن بناء برج بابل بواسطة نمرود هي سبب لعنة الله التي انشأت اللغات المختلفة.
وشكك بعض المؤرخين والمفسرين في علاقة نمرود التاريخية مع الملك الطاغي الذي ذكر في القرآن.
فنسب الملك إلى فارسي
نمرود في الثقافات الاخرى :
ذكر في في الثقافة الأرمينية ان جد الأرمن، هايغ، هو من قضى على نمرود والذي كان يسمى "بيل" .
في الكوميديا الإلهية التي كتبها دانتي أليغييري (مكتوبة ما بين 1308 و1321)، يصور نمرود كشخصية عملاق في الجحيم.
وقال انه يتعرض للعقاب في الدائرة التاسعة من الجحيم مع عمالقة أخرين .
وربط بعض المؤرخين شخصية نمرود بشخصية كلكامش و هذا خطأ كبير لان كلكامش انه صادف بطل الطوفان الذي ربما يكون نوح اي انه اقدم من ابراهيم 

تحليلات Gilgamesh Sumerian
1- حسناّ نحن الان متاكدين ان ابراهيم و النمرود من بلاد الرافدين
2 - انا اؤمن ان النمرود صفه و ليس اسم علم
3- يذكر ان النمرود اول من وضع التاج على راسه اذا قلنا على صعيد الموطن
4- ادعى الالوهية 
5- احد ملوك الدنيا 
6- المنجمين و الفلك
7- المعركة
8- النسب 
9- البرج العظيم
حسنا اذا دعوني اقدم اعتقادي الشخصي انا اقول ان النمرود 
هو نارام سين 
دعونا نطبق المعلومات على نارام سين 
1- هو احد حكام بلاد ما بين النهرين
2- هو جبار و عرف عصره بسفك الدماء حيث انه قمع اكثر من 20 حركة ضده و كان يقتل كل من يعارضه
3- نارام سين اول من ارتدى تاج على راسه في بلاد ما بين النهرين
4- ادعى نارام سين انه زوج عشتار و طالب الشعب بعبادته و لقب ببعل عشتار و اله اكد و قد لبس تاج ذو قرنين الذي يدل على الربوبية
5- لقب نارام سين بملك الجهات الاربعة لانه حكم العالم من كل جهاته و يمكن القول ان ملوك الدنيا الاربعة لا تعني با المعنى الاساسي ملوك حكموا العالم 
يمكن القول ان ملوك ترمز لملك 
و الدنيا هي العالم فا العالم قديما عبارة عن ممالك معدودة مثل اكد و عيلام
و الاربعة هي عدد الجهات اربعة جنوب - شمال -شرق - غرب
بمعنى اخر ملك جهات العالم الاربع

6 - اشتهر اهل بلاد ما بين النهرين بعلم التنجيم و الفلك و اهل بابل و سومر هم الاقوى في هذه المجال كما يثبت التاريخ 
لذلك من الطبيعي وجود اشخاص متنبئين اقوياء
7 -في مسلة نارام سين يصور انه واقف على جثث اعدائه الى جانب جبل يصل لقرص الشمس و ربما يحجبة
8- يذكر ان اسرة نارام لا تعرف من هو جدهم لان جدة سرجون لم يكن يعرف اباه لذا من الممكن ان يكون نارام سين يعود با النسب لبطل الطوفان اوتو نبشتم اي نوح
9 - البرج العظيم هو برج بابل (إيتيمينانكي ) و هو برج طويل يبلغ من الطول 92 مترا و انه كان يناطح الغيم
10 - لا يعرف كيف مات نارام لكن الاكيد انه لم يقتل لم يسمم ربما مات بمرض
ملاحظة هذا تحليل شخصي و من يقرأ ليس مجبور با التصديق او النفي مجرد فرضية انا مؤمن بها
نارام سين و خلفه برح بابل


هناك تعليقان (2):

  1. مقاله مجزيه ووافيه للمعلومات بارك الله فيك

    ردحذف
  2. كنت أرى أن نارام هو نفسه نام رود مع اختلاف الأحرف التي تتبدل مع طول الأزمنة وتنتقل الرواة ...كما أنه ادعى الألوهية و دانت له الارض و ملوكها مما أدى إلى زيادة غطرسته...عبادة الافلاك في زمن ابراهيم عليه السلام يدل على أنه هو بلا شك فهو محبوب سين القمر ...كما أن اسمه يطابق اسماء عهد ابراهيم عليه السلام نارام و ابرام...شكرا لك

    ردحذف